حوادثمحافظات

بسبب فرن بلدي.. نفوق ماشية إثر نشوب حريق التهم منزلين في قنا

سمر مكي 

نشب حريق هائل، اليوم الجمعة، التهم منزلين داخل نجع رفاعة، بقرية حجازة قبلي، مركز قوص، جنوب محافظة قنا، وتم الدفع بسيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الواقعة على الفور.

كانت البداية عندما تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق داخل منزلين بسبب فرن بلدي بمنزل المواطن رمضان عتيطو، وامتد للمنزل للآخر، بقرية حجازة قبلي في قوص.

وانتقلت قوات الحماية المدنية بقنا إلى مكان الواقعة وتبين بعد الفحص أن الحريق نشب داخل منزلين وأدى إلى نفوق 3 رؤس ماشية وبقرة، دون وجود إصابات بشرية، تم السيطرة على الحريق قبل امتداده للأماكن المجاورة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

وفي السابق كانت قد قضت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار محمد زين علي رئيس المحكمة، وعضوية المستشار أشرف أبوالحسن والمستشار مصطفى الحاجر، وأمانة سر أحمد صالح أبوسحلى ومحمد الكحلاوى، وأسامة الأمير، بالسجن المشدد 7 أعوام لعامل وبراءة والدته وشقيقته في تهمة قتل شاب، بقرية الصماصمة، مركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.

 

ترجع أحداث القضية إلى نوفمبر من عام 2021، عندما وجهت النيابة العامة إلى كلا من ” وليد.ح.ك، 21 عامًا، والدته ” ر.ع” وشقيقته ” آ.ح.ك”، مقيمين بقرية الصماصمة في نجع حمادي، تهمة قتل ” محمد.ع” بالتعدي عليه وطعنه بآلة حادة ” سكين “.

وتبين بعد التحريات أن المجني عليه قام بالإتصال على المتهم وأراد مقابلته لإنهاء قصته مع شقيقة الأخير حيث كانت تربطهما علاقة عاطفية ويريد المجني عليه الزواج منها، فذهب إليه المتهم ومعه شقيقته حتى تقول له أنها لا تريد الزواج منه ويبعد عنها، وعند مقابلته نشبت بينهم مشادة كلامية انتهت بقتل المجني عليه.

وأضاف والد المتهم في التحقيقات أنه لا يوجد صلة قرابة مع المجني عليه ولا خلافات سابقة ولكنه كان يريد الزواج من ابنته لكنه رفضه فقام بنشر صور لابنته على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير بسمعتها حتى يجبره على الموافقة.

 

تم ضبط المتهمين وإحالة القضية إلى محكمة جنايات نجع حمادي والتي قضت بالسجن المشدد للمتهم الأول 7 أعوام، وبراءة والدته وشقيقته في القضية التي حملت رقم 23440 لعام 2021 جنايات نجع حمادي، والمقيدة برقم 3724 لعام 2021 كلي قنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى