رسالة إلى محافظ قنا عايزين 100 أشرف يكون شريف

بقلم : أحمد المراشدي

منذ تولي أشرف أنور رئاسة الوحدة المحلية لمركز ومدينة والجميع شهد تحول رهيب وملحوظ في الشارع الدشناوي علي جميع الاصعدة، نظافة وتجميل والبحث عن حلول جذرية للعديد من المشكلات التي كانت ترهق الشارع والمواطن.

تعرضت تلك المدينة التاريخية وقراها لعمليات عشوائية ممنهجة من البائعة الجائلين والمتعدون علي القانون لسنوات وتحديدا منذ ثورة الخامس والعشىرون من يناير التي عقبها فوضي عارمة ضربت جميع أنحاء البلاد نتيجة غياب مؤسسات الدولة للظروف التي مرت بها البلاد حينها.

عقب قرار اللواء أشرف غريب الداودي محافظ قنا بإسناد مهمة رئاسة مدينة دشنا للسيد أشرف أنور بعد نجاحه منقطع النظير قبلها في تولي مدينة قنا بالانابة وما قدمة في الشارع القنائي ، وفور وصول الرجل لمدينة دشنا لم يفكر حتي للحظات ، إذا به ينزل إلي الشارع ويلتحم بالمواطنين ويستمع لشكواهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم.

نظر الرجل بعيونه وفكر بعقله وقرر بخبرته أن يجد حلول سريعة لمشاكل الشارع الدشناوي التي أرقته لسنوات ، أعطي اوامره بتشكيل لجان لتوفير الحلول والبدائل وتولي الاشراف عليها بنفسه ، وسريعا ما وجدنا ثمار تلك الاهتمام تضح وتظهر علي أرض الواقع ، ليشعر كل مواطن دشناوي بتلك التغيرات ويشاهدها بعينه.

التطوير والاهتمام لم يقتصر علي المدينة فقط بل وصل لكل قري ونجوع دشنا ، فكل يوم يفاجئ المواطن صباحا بوجود اشرف أنور في الشارع معه بستمع لشكواه ومطالبه ويعمل علي تحقيقها في أسرع وقت.

الرجل لم يملك فانوس سحري ليفعل ذلك لكنه امتلك ضمير يقظ نحتاجه في كل مسئول من أجل النهوض بمصرنا العظيمة ، ومع تلك الفرحة العارمة التي يعيشها أهالي دشنا ، يحلم أهالي المراكز المجاورة ويناشدون محافظ قنا بأن يكون في كل مركز رئس مدينة يشبه أشرف أنور.