حوادثمحافظات

أبرزهم البنك والحصاوي والزعامة.. ننفرد بنشر الأحكام على 38 مستريحًا من أسوان

سمر مكي 

قضت محكمة جنايات قنا الاقتصادية، اليوم على المتهمين في قضية مستريحي أسوان، أبرزهم مصطفى البنك مستريح المواشي بمحافظة أسوان وأخرين من المستريحين منهم طاهر الحصاوي مستريح السيارات وأحمد الزعامة، على خلفية استيلائهم على ملايين الجنيهات من المواطنين بحجة شراء الماشية والسيارات والأسمدة والدفع عن طريق الوعدة بالسجن.

وجاء حكم المحكمة على أبرز المتهمين كالاتي: “محمود عبدالسلام أحمد، 15 سنة، أحمد بسطاوي عيد، 15 سنة، محمود فتحي أحمد عامر، 10 سنوات، وحسام ممدوح محمود، 10 سنوات، طه موسى منير، 10 سنوات، عيد سايح منصور، 10 سنوات، ومحمود عبداللطيف، 10 سنوات، أحمد بدري عبد المنعم، 10 سنوات، وكريم عباس جبر، 3 سنوات، يسري شعبان، 10 سنوات، محمد خالد محمد أمين، 10 سنوات، أحمد سعيد، 10 سنوات، وشعبان محمود طه، 10 سنوات، حماد عبدالرسول، 3 سنوات، مصطفي فتحي محمود فتحي النجار، 15 سنة، عبد الظاهر، 15 سنة، عبد الرازق، عام، أحمد بدري، 3 سنوات مصطفي البدري، 15 سنة، إسلام أحمد محمد، 10 سنوات”.

واستمعت محكمة جنايات قنا الاقتصادية برئاسة المستشار محمد ماهر القاضى وعضوية المستشارين محمد فاروق وعمرو المليجي، إلى أقوال وشهادة الشهود والضحايا وطلبات دفاع المتهمين، وقررت التأجيل لجلسة اليوم الأحد، للنطق بالحكم.
ووجهت جهات التحقيق للمتهم مصطفى البنك الشهير بمستريح السيارات تهمة النصب بعد استيلائه على ملايين الجنيهات قدرت بنحو 867 مليونا و771 ألف جنيه بدعوى شراء الماشية بنظام “الوعدة”، وهي أن يحصل البائع على ألف جنيه على أن يحصل على باقى المبلغ فى موعد محدد، وهو ما فعله باقي المتهمين.

وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوان، القبض على مصطفى البدرى الشهير بمصطفى البنك مستريح الماشية وعدد أخرين من المستريحين أبرزهم طاهر الحصاوى وأحمد الزعامة وغيرهم على خلفية تقدم عدد من المواطنين بعدد من البلاغات يتهمونهم بالاستيلاء على أموالهم بحجة توظيفها وشراء الماشية والسيارات؛ ما تسبب فى أحداث شغب واسعة شهدتها عدد من القرى بمركز أسوان.

وعقب القبض على المتهمين استمعت هيئة المحكمة لشهادة نحو 200 شخص من الضحايا الذين أقروا باستيلاء المتهمين على أموالهم بعد إيهامهم بتشتغيلها فى تجارة الماشية والسيارات وتحقيق أرباح طائلة منها، وقررت المحكمة التأجيل للنطق بالحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى